I/ Quel est le premier verset du coran ? :
اقرأ باسم ربك الذي خلق
ou يا أيها المدثر. قم فأنذر ?
Hadith 1
:
Al Boukhâri, Tome 1 : le livre (Kitab) de la révélation : du début de la révélation :
3
-Le hadith de Yahya ibn BaKir …Selon Aicha R :
3
- حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أم المؤمنين أنها
قالت: أول ما بدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت
مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، وآان يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع
إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ،
قال: (ما أنا بقارىء). قال: (فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت ما أنا بقارىء، فأخذني فغطني
الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارىء، فأخذني فغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم
ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأآرم}). فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده، فدخل
على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال: (زملوني زملوني). فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها
الخبر: (لقد خشيت على نفسي). فقالت خديجة: آلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب
المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى،
ابن عم خديجة، وآان امرءا تنصر في الجاهلية، وآان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن
يكتب، وآان شيخا آبيرا قد عمي، فقالت له خديجة: يا بن عم، اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يا بن أخي ماذا ترى؟
فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقاله له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله به على موسى، يا ليتني فيها
جذع، ليتني أآون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أومخرجي هم). قال: نعم، لم يأت رجل قط
بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدرآني يومك أنصرك نصرا مؤزرا. ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي.
Hadith 2
: même source précédente
4 – قال ابن شهاب: وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن جابر بن عبد الله الأنصاري قال، وهو يحدث عن فترة الوحي،
فقال في حديثه: (بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء، فرفعت بصري، فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على
آرسي بين السماء والأرض، فرعبت منه، فرجعت فقلت: زملوني زملوني، فأنزل الله تعالى: {يا أيها المدثر. قم فأنذر –
إلى قوله
- والرجز فاهجر} فحمي الوحي وتتابع).
تابعه عبد الله بن يوسف وأبو صالح، وتابعه هلال بن رداد عن الزهري
. وقال يونس ومعمر: بوادره.
Hadith 3
:
4638
- حدثنا يحيى: حدثنا وآيع، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي آثير:
سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن، عن
أول ما نزل من القرآن، قال: {يا أيها المدثر}. قلت: يقولون: {اقرأ باسم ربك الذي
خلق}. فقال أبو سلمة: سألت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن ذلك، وقلت له مثل الذي قلت، فقال جابر: لا أحدثك إلا
ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (جاورت بحراء، فلما قضيت جواري هبطت، فنوديت، فنظرت عن يميني
فلم أر شيئا، ونظرت عن شمالي فلم أر شيئا، ونظرت أمامي فلم أر شيئا، ونظرت خلفي فلم أر شيئا، فرفعت رأسي فرأيت
شيئا، فأتيت خديجة فقلت: دثروني، وصبوا علي ماء باردا، قال: فدثروني وصبوا علي ماء باردا، قال: فنزلت: {يا أيها
المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر}).