la femme chez les salafiste

لمرأة تأتي على صورة شيطان … فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله فإن معها مثل الذي معها. ]
حديث يتكرر استخدامه كثيراً في أدبيات الجماعات الإسلامية ولكن لماذا تـُصَّور المرأة على هيئة شيطان ….؟
ألا يعني ذلك أنها شيء كريه وبشع ويجب أن يحارب … ؟
ألا تقدم تلك الصورة عكس ادعاءات الجماعات الإسلامية بأنها تريد الخير للنساء … فكيف تريد الخير للشيطان … ؟

1ـ الحديث الإنشائي عن إكرام الإسلام للمرأة وإعلائه شأنها حينما أمر بسترها وصونها في البيت …
2ـ التقليل من القدرات العصبية والنفسية والعقلية للمرأة بالمقارنة مع الرجل، وتصعيد ذلك إلى نفي قدرتها الطبيعية على القيادة وشغل المناصب العامة.
3ـ الهجوم على المرأة العاملة باعتبارها مسببة البطالة وسارقة فرص العمل من الرجال ومخربة الأسر ومشردة الأطفال.
4ـ تخصيص أنواع بعينها من العمل للنساء كأعمال طب النساء والتمريض والتدريس والخياطة والغزل، أو تخصيص عنابر للنساء في المصانع تضمن الفصل بين العامل والعاملة

… وأي مدقق في كتابات تلك الجماعات سوف يلحظ بسهولة التناقض الواضح في النصوص بين الإكثار من ترديد الصيغ الإنشائية حول إكرام المرأة وإعلاء مكانتها، وبين استدعاء حديث يقول : -
[ النساء سفهاء إلا التي أطاعت زوجها ] .
وبصرف النظر عن صحة الحديث أو وضعه .. لأنها قضية أخرى يمكن أن تبحث في علم رواية الحديث .. فإن الجماعات الإسلامية تفتن به وتستشهد به كثيراً حيث ورد في معظم كتبهم مثل كتاب ( إلى كل فتاة تؤمن بالله ) للدكتور محمد البوطي … وغيره.
مثال آخر : – فهم يستشهدون بحديث :
( استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع أعوج ، وان أعوج ما في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، فاستمتع بها على عوج.) – (حسن البنا – حديث الثلاثاء )
فهذا الحديث الذي يبدو في الظاهر وكأنه دعوة لحسن معاملة النساء إلا أنه يعكس تفوق الرجل الذي تمنحه تلك الرؤية الاستمتاع بالمرأة وكأنها دمية، ويا ليتها حتى دمية مستقيمة بل هي معوجة. ومن الطريف أن يسوق حسن البنا المرشد العام هذا الحديث في حديث الثلاثاء ويشرحه لمستمعيه قائلاً :
( والأعوج فيها رأسها، والمعتدل فيها قلبها، فكل معاملة معها يجب أن تكون على أساس من السياسة واللين لا على المنطق والفلسفة. )
ويقول البهى الخولي تعليقاً على نفس الحديث : _
( إن إغضاء المرء عما لا يرضى من حال زوجته يكفل له إقباله على الاستمتاع بها، ولا يحرمه تلك السعادة، والرسول عليه السلام لا يعني بما قدمنا أن المرأة مخلوق شرير شرس، إنما يريد – كما ذكرنا – تقرير الحقائق ليخرج المرء عن أحلامه وأوهامه. )
وكان علي بن أبي طالب يقول : ( شر خصال الرجال خير خصال النساء ، البخل والزهو والجبن ، فإن المرأة إذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال زوجها ، وإذا كانت مزهوة استنكفت أن تكلم كل أحد بكلام لين مرتب ، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء فلم تخرج من بيتها واتقت مواضع التهمة خيفة من زوجها.) .
إذاً فتلك هي الصورة المثلى التي تريدها الجماعات الإسلامية للمرأة :- جبانة – بخيلة ، في مقابل صورة الرجل الكريم – الشجاع … حيث تكون نقيضه الذي يجمع بداخله النواقص والمثالب ويكون ذلك مبرر خضوعها له.

( روى عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : -
إياك والخلوة بالنساء والذي نفسى بيده ما خلا رجل بامرأة إلا دخل الشيطان بينهما ، ولأن يزحم رجل خنزيراً متلطخا بطين أو حمأة خير له من أن يزحم منكبيه منكب امرأة لا تحل له.) .
ذلك من الصيغ التي تملأ صفحات وصفحات تطمس في الحقيقة صورة دونية للمرأة فهكذا تروج الجماعات الإسلامية وسط شباب الجامعات وفي كلية يفترض أن يسودها مناخ من البحث العلمي والموضوعية وتتطلب الدراسة فيها تساوي الفتى بالفتاة في المدرج والمعمل والمشرحة.
ونجد في نفس النشرة : -
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : – لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له.) .. رواه الطبراني والبيهقي.
وقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة وقال لها  » يا فاطمة أي شيء خير للمرأة ؟
قالت أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل ، فضمها إلى صدره مسروراً وقرأ قوله ( ذرية بعضها من بعض ) . « 
وهكذا تمتلئ النشرات التي تطبعها الجماعات الإسلامية وتوزعها على طلاب الجامعة بأمثال تلك الأحاديث والحكايات التاريخية التي تشعر الفتاة بأن كل شيء حرام عليها حتى نفسها ، وتشعر الفتى بأنه الكائن الأعلى فيزداد الاضطراب والهوس الجنسي المقنع بين الطرفين ، ويصبح موضوع عدم الاختلاط والحجاب هو مصب الاهتمام ومحور المناقشات .
فهل لازالت الجماعات الإسلامية تصر على أن دعوتهم تكرم المرأة حين تصفها بأنها تأتي على هيئة شيطان ؟ أم ترفع قدرها حين تعتبرها مجرد حصيرة :-  » لحصير في ركن البيت خير من امرأة لا تلد  » أم تحافظ عليها حفاظاً حقيقياً حين توصي بـ :-
 » أن من يـُمن المرأة تيسير خطبتها ، وتيسير صداقها ، وتيسير رحمها  » ( أبو حامد الغزالي – الزواج الإسلامي ص22 ) .
فياله من حفاظ ورحمة تلك التي تتعامل مع المرأة وكأنها مصيبة يجب أن تنزاح سريعاً .
إن صيغة أفعل التفضيل الإنشائية التي تستخدم دائماً في دعاية الجماعات الإسلامية مثل  » أعلى من شأن المرأة وكرمها أفضل تكريم ورفعها إلى أعلى قدر.  » ، وخلاف ذلك من الصيغ التي تملأ صفحات وصفحات تطمس في الحقيقة صورة دونية للمرأة لا ترقى فيها إلى مرتبة البشر من الرجال …
وأبو الأعلى المودودي المنظر الفكري للجماعات الإسلامية لا يذهب بعيداً حينما يقول في كتاب تفسير سورة النور في معرض التعليق على الحديث النبوي : -
 » استأخرن فإنه ليس لكـُن أن تحققن الطريق – أي تركبن حقها وهو وسطها عليكن بحافات الطريق.  » ( أبو الأعلى المودودي – تفسير سورة النور – ص176)
 » للمرأة عشر عورات فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات. » ( أبو حامد الغزالي – الزواج الإسلامي السعيد – ص 109)

فكيف ستتعامل المرأة مع نفسها إذا صدقت أنها عورة ، لا ليست عورة واحدة .. بل عشر عورات … ؟
وكيف سيتعامل معها الرجل إذا صدق أنها عورات مركبة ، وأنه حتى إذا تكرم وتعطف عليها بستر عورة واحدة فستظل أبد حياتها تنوء بالتسع الأخريات .. لا تعرف كيف تغطيها أو تواريها … ؟
وأي حالة من الكراهية للذات تلك التي يسببها تصور أنه لن يسترها إلا الموت وإهالة التراب فوق جسدها مبعث الشرور والمفاسد من وجهة نظر الجماعات الإسلامية

1 commentaire à “la femme chez les salafiste”


  1. 0 Gucci Outlet 29 avr 2016 à 6:34

    les gens qui suivent le dogme salafiste pensent qu’il sont l’elite sauvé du feu

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.

Vous pouvez utiliser ces balises et attributs HTML : <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>



Mere pyare Tahir |
Bienvenue Chez d!j@ |
L'ECLIPSE EST COMMENCEE |
Unblog.fr | Annuaire | Signaler un abus | imane0989
| Cadobbmuslim
| Neturei Karta - נ...